کد مطلب:355738
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:348
تفسیر الآیة فی المأثور
فی تفسیر السیوطی عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله (ص): "إنّ الله قسّم الخلق قسمین فجعلنی فی خیرهما قسماً" إلی قوله: "ثمّ جعل القبائل بیوتاً فجعلنی فی خیرها بیتاً فذلك قوله تعالی: (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ...)فأنا وأهل بیتی مطهّرون من الذنوب" [1] [2] .
وفی حدیث الضّحاك بن مزاحم بتفسیر السیوطی:
إنّ النبیّ كان یقول: "نحن أهل بیت طهّرهم الله من
[ صفحه 23]
شجرة النبوّة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبیت الرحمة ومعدن العلم" [3] [4] .
وفی تفسیر الطبری وذخائر العقبی للمحبّ الطبری واللفظ للأوّل عن أبی سعید الخدری قال:
قال رسول الله (ص): "نزلت هذه الآیة فی خمسة: فیّ وفی علی وحسن وحسین وفاطمة: (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً) [5] .
وفی مشكل الآثار [6] عن أمّ سلمة، قالت:
نزلت هذه الآیة فی رسول الله (ص) وعلیّ وحسن وحسین علیهما السلام: (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ...).
وسبق فی الروایات الماضیة شرح الآیة وبیانها عن رسول الله قولا وعملا.
[ صفحه 24]
وفی صحیح مسلم عن الصحابی زید بن أرقم عندما سئل: من هم أهل بیته؟ نساؤه؟ قال: لا، وأیم الله إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ یطلّقها فترجع إلی أبیها وقومها، أهل بیته أصله وعصبته الذین حرّموا الصدقة بعده [7] [8] .
وفی مجمع الزوائد للهیثمی عن أبی سعید الخدری:
أهل البیت الذین أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهیراً فعدّهم فی یده فقال: خمسة: رسول الله (ص) وعلیّ وفاطمة والحسن والحسین (علیهم السلام) [9] .
وروی الطبری فی تفسیره عن قتادة فی قوله: (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً)قال: هم أهل بیت طهّرهم الله من السوء واختصّهم
[ صفحه 25]
برحمته [10] [11] .
وقال الطبری ـ أیضاً ـ فی تفسیر الآیة:
(إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً) یقول: إنّما یرید الله لیذهب عنكم السوء والفحشاء یا أهل بیت محمّد ویطهّركم من الدنس الذی یكون فی أهل معاصی الله [12] .
[1] تفسير الآية في الدرّ المنثور 5: 199.
[2] عبد الله ابن عمّ النبي عباس، ولد قبل الهجرة بثلاث، وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف، ترجمته بأُسد الغابة.
[3] تفسير الآية في الدر المنثور للسيوطي 5: 199.
[4] أبو القاسم أو أبو محمد الضحاك بن مزاحم الهلالي، قال ابن حجر: صدوق كثير الارسال من الطبقة الخامسة مات بعد المائة، ترجمته بتقريب التهذيب 1: 273.
[5] تفسير الطبري 22: 5; وذخائر العقبي للمحبّ الطبري: 24; وتفسير السيوطي 5: 198; وابن عساكر 5: 1، 16أ; وأسباب النزول للنيسابوري.
[6] مشكل الآثار 1: 332.
[7] صحيح مسلم، باب فضائل عليّ بن أبي طالب 7: 133.
[8] زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي، استصغره الرسول في أُحد وشهد ما بعدها ومع علي صفين وتوفي بالكوفة بعد قتل الحسين (عليه السلام). أُسد الغابة 2: 199.
[9] مجمع الزوائد للهيثمي 9: 165 و 167 باب فضائل أهل البيت; وابن عساكر 5: 1، 16أ.
[10] تفسير الآية عند الطبري 22: 5; والدر المنثور 5: 199.
[11] قتادة: أربعة سدوسي ورهاوي وقيسي وأنصاري وكلّهم ثقة، تراجمهم في تقريب التهذيب 2: 123.
[12] تفسير الآية عند الطبري 22: 5.